الحياه فى حد ذاتها تجارب ومحاولات , يولد الانسان ويتربى ويتعلم
ويكبر ويعمل فى خضم مجموعات ونوعيات من التجارب والمحاولات.
بدايه من أول محاوله للوقوف وهو طفل .. ونهايه بمحاولته لمقاومة
عزرائيل الموت .. فى سكرات الموت .
هذا الكم من التجارب والمحاولات هو المكون الأول لتاريخ الانسان ,
والمحكم النهائى لنجاحه أو فشله , ومجمل أعمال تلك التجارب والمحاولات
فى ميزان الحكم العدل سبحانه وتعالى يوم الموقف العظيم .
ان معظم تجاربنا تنقسم الى نوعين :
إما تجربة جديدة .. او تجربة مكرره .
- والتجربه الجديده غير مؤكدة النتائج .
- اما التجربه المكرره غالبا ما تكون مضمونة النتائج إذا ما تم رصد
التجربة الاولى وتقييمها والتعلم من الدروس التى نتجت منها ثم تكرارها
, والتعديل للوصول الى افضل النتائج .
ومن هذه التجارب ما يشكل حياتنا ورسالاتنا وأهدافنا .. ويخلق
القدرة على رؤية المستقبل .
وبصرف النظر عما إذا كانت التجربه , تجربه فرديه خاصه أو تجربه جماعيه,
كل فرد بتجربته الشخصيــة .
ففى النهاية .. القدره على العمل , والرغبة الصادقه للمشاركة فيه .. فى
اطار رؤيه واضحه واهداف قابله للقياس .
عمق التجربة .. بعد رصدها والتعلم منها وفيها وذلك بهدف التطوير
والارتقاء بها .